الأحد، 20 ديسمبر 2009

اعتذار



اعتذار ...
ترى هل تقبلين اعتذاري؟؟؟
قد تسألين عن ماذا ؟؟؟
وقد تتساءلين ولماذا ؟؟؟
فقد يعتذر الناس عن أخطاء بدرت منهم …
وقد يعتذر البعض عن شرور صدرت عنهم …
أو عن فعل معصية أو مقارفة إثم …
أما أنا ؟!؟
فإنني أعتذر عن كل خفقة
خفق بها قلبي فرحا برؤية وجهك الحبيب …
وأعتذر عن كل نبضة عشق
جرت في العروق مبتهجة ببريق عينيك الجميلتين …
وأعتذر عن كل موجة شوق عصفت بالفؤاد …
وأعتذر عن كل لهفة حب دفعتني إلى لقياك …
وأعتذر عن كل صورة جميلة رسمتها لمحياك …
وأعتذر إليك لأنني أجلستك
ملكة متوجة على عرش قلبي الأخضر …
وأعتذر لأنني على أتم الاستعداد
لأن أفتديك بعمري وحياتي وكياني كله …
وأعتذر عن أية مشاعر نبيلة؛
تحركت في الأعماق نحوك …
وأعتذر عن كل عواطفي الصادقة
التي سرت في خلايا جسدي بسببك …
وأعتذر عن كل أمنياتي المخلصة لك …
وأعتذر عن كل الإيجابيات التي أحسست بها من أجلك …
وأعتذر لأنني جعلتك بطلة رائعة لأحلامي الوردية …
وأعتذر لأنني تجرأت لحظة من الزمن وتخيلتك شريكة حياتي القادمة …
وأعتذر لأنني أردتك رفيقة دربي وحبيبة عمري نحو غدي الواعد …
وأعتذر لأنني دعوت الله لك في صلواتي بأن يمنحك السعادة الحقيقية …
وأعتذر لأنني سألت الله بأن يسكن الفرح كل لحظة من حياتك …
وأعتذر لأنني تمنيت أن أرى ابتسامتك المشرقة تعلو وجهك أبد الدهر …
وأعتذر لأن عيناي رأتا بأنك الطيبة نفسها والبراءة ذاتها …
وأعتذر لأنني وجدتك البلسم الشافي لجروحي النازفة منذ سنين …
وأعتذر لأنني اعتقدت بأنك الشهد الذي سوف يزيل مرارة أيامي …
وأعتذر لأنني حسبتك اليد الحنون …
التي سوف تمسح دموعي الحارة المنسابة من قسوة الدنيا …
والتي سوف تغسل الآلام المستوطنة في زوايا حياتي …
وأخيرا ، فإنني أعتذر إليك عن وجودي كله …
فهل تقبلين اعتذاري ؟؟؟
اهداء من الدكتور مروان ابو فضة

السبت، 12 ديسمبر 2009

انا اعتزلت النضال


راحة الجسم في قلة الطعام
راحة النفس في قلة الاثام
راحة اللسان في قلة الكلام
راحة القلب في قلة الاهتمام

(الامام على رضي الله عنه
أحتاج أن أرتاح أعتزلت الطعام والكلام والاثام ,كما اعتزلت ماجدة الرومي الغرام في أغنيتها تلك وما استرحت
تنقضي راحة القلب المهموم دوما بقضايا عربية (بتسم البدن)
ما استطعت يوما شيئا ضد جيناتي .
لقد عشت وفي لقناعاتي ولقيم ارادها ابي
جهازي فأجهزت علي
منذ اورثني احلامه القومية
مات نزار بحرقته وهو يتسأل
(انا ياصديقتي متعب بعروبتي فهل العروبة لعنة وعقاب)
تأخر الوقت يا اخا العرب . عذرا ان أجبتك بالمكسيكي ..
بلا...نعم ....أجل ...العروبة بلاء وداء ,وفتن ومحن. وخونة وأعداء,وفرقاء يساومون على دم الفقراء الذي سيسيل .وأوصياء مكلفين تخصيب الموت بذريعة الدفاع عن الحياة
ولمحمود درويس سؤال اخر, بعد ان رأى الفلسطينين ينقضون بعضهم على البعض الأخر في
(غزوة غزة)
بتهمة الخيانات والاختلاسات ,بوحشية أصابتنا في صدمة ابدية بالحقد الاخوي اثناء تناوبهم على اكمال ما لاوقت للجيش الاسرائيلي لأنجازه خلال حرب ابادتهم
يسأل محمود درويش
(من يدخل الجنة أولا )
من مات برصاص العدو او برصاص الأخ؟؟؟
بعد الفقهاء يقول رب عدو لك ولدته امك
كم من الأخوة الأعداء أنجبت لنا هذه الأمة في العراق وفلسطين
أن حماس يدعون أمتلاك توكيل ألهي بأرسالنا ألى المقابر, كيف يتمكنوا من الذهاب الي ألجنة
يسألونني :انت مع من ؟مع اي فصيلة دم؟مع اي شارع؟ مع اي علم؟ مع اي قناة؟ مع اي صورة لرئيس؟مع تراب الوطن؟ أم التراب الذي تلقي به الشاحنات لقطع شرايين الوطن؟
أجيب : انا مع الملايين العربية التي ما عادت مستعدة للموت من اجل وطن!
adoola

الخميس، 26 نوفمبر 2009

صدام انت في القلب دائما


حتما احتاج الي وقت كي استوعب ذلك المشهد .
مشاعري مختلطة اتجاه ذلك الرجل الذي اعتلى منصة الاعدام صباح عيد كأنسان اعزل ,لا يملك سوى الشهادة لمواجهة الموت وقد كان هو الموت .
رجل اصبح نحن جميعا ولذا اختار ان يغادر كبيرا ليحفظ ماء وجهنا امام وقاحة الكاميرات :وشماتت القتلى في لحظته الاخيرة حقق (انجازه الاجمل )ذلك الحلم الذي اودى به فقد اصبح رئيسا لكل العالم العربي حين سال دمه ليغطي المساجد والساحات والبيوت العربية صباح عيد الاضحى كنا نريد له محاكمة تليق بجرائمه وارادو له محاكمة تليق بجرائمهم لقد ساعدنا :
عندما كان كما تمنيناه ان يكون رفض ان يلبس قناع الشنق تركهم يواجهونه مقنعين قذفوه بالشتائم فرد عليهم بالشهادة.
العدالة لا تحضر الى المحكمة مقنعة ولا تحتاج الي هتافات الشماتة كان كما توقعناه حين رفض تناول الحبوب المهدئة ووقف في كل قيافته ,انيقا في طلته الاخيرة داخل معطفه الكشميري الداكن لعله يعرف من زمن طغيانه ,ان الضحية دوما اكثر اناقة من جلادها سلاحها دمها لذا لا قاتل يخرج مضيفا من جريمة
مات صدام اذا شنقا حتى الموت الذين لبسوا حداده والذين بكوا والذين فتحوا له مجالس عزاء والذين حزنو عليه حد الانتحار...ليسوا هم من استفادوا من سخائه واغداقاته ايام العز .
هؤالاءبلعو السنتهم ودعوا في سرهم ان تموت معهم اسرارهم (ليتا حكامنا يعتبرون في حياتهم من وضع كرمهم في غير اهله(
بكاه البسطاء والفقراء الذين زاد من فقرهم فقدانهم فارس احلامهم الكونية
احلامهم المجنونة بكاه من رأو فيه قامة العروبة ,طلتها ,رجولتها,وعنادها ..حتى الموت
اعترف انني بكيت صدام .بكيته مشنوقا وقد كان شانقا بكيته انسانا . بكيته عربيا.بكيته مسلما ويوم كان حاكما بكيت منه
اشعر ان لي قرابة بهذا الرجل وانه لو قدر لي ان ازور العراق عندما يتحرر من محتليه سأزور قبره. واعتذر له عن زمن تفشى فيه داء نقصان مناعة الحياة لدى بعض حكامنا,وانخفض فيه منسوب الكرامة حتى غدا مجرد الترحم على رئيس عربي امرا يخيفهم .
ما دامت امريكا هي التي سلمته لسيافه .
adoola

السبت، 31 أكتوبر 2009

يد القدر امتدت لتقتلعها ولتنهي كل احلامها في لحظة سوداء واحدة


قصة بيسان التى رحلت دون ان تكمل احلامها
بيسان مثلما اتت على الدنيا بسرعة ذهبت بسرعة
adoola

الخميس، 29 أكتوبر 2009

الحكيم الانسان



حاولت مجدداَ هذه المرة لكني كما سابقاتها ادركت بعمقِ بالغ أن أنساناً من هذا الطراز تتهز له الدنيا بما فيها ؟؟ فكيف لقلمي ألا يرتجف حتى قبل ان تمسك به اصابعي ؟ كيف لا يهتز جسدي الصغير أمام عملاق أنساني وثوري بمجرد ان يخطر في بالي ان اكتب عنه ؟ ربما هذه المحاولة لم اعد استطيع ان احصيها ولان هذه المحاولة التي اسير بها استمرت سوطوراً معدودة فذلك بفعل سطوراً قرأتها استنفرت الخوف بداخلي لاكتب بعض الكلمات عرفته قبل حتى ان اعرف اي شئ اخر ؛ اسمه يعطيه هدوءاً مغموساً بلثقة بلمهابة وثورية المطلقه وكأنما ما قالته مستغانمي كان له ومن وحيه حين قالت : أن ذكر اسم امامك او حتى تذكره يجعلك تتأهب في وقفتك أو جلستك وكأنه أمامك " فبمجرد أن يحضر أسم هذا العملاق تتأهب كل ذرات الكون وتبقى مشدوهه تحدق في مروره امامك وحتى عندما يتركك مرسلاً لك ظله الذي تبقى بأنتظار عودته مجدداً كأنما لا يغيب أبداً ....
لم يكن الحكيم ، كمناضل عنيد بحاجة الى" براءة الذمة " لم يكن ليرضى حتى أن تعلق صوره في اروقة اماكن مشبوهة كتلك التي يسكنها من باع الوطن بما فيها تلك التي تسمي نفســـها " السلطة الورطوية" الحكيم لم يكن ليحتاج الى واجب العزاء من رئيس تلميذ لاولمرت
ومطيع لبوش وابن عاق لشعبه وحاشيته لابناء شعبه ووطنه وقضيته وكأن العزاء واجب احتفال قام به على شرف استشهاد حكيم ثورتنا العملاق والانظف يدين كما لم تنجب فلسطين مثله ابدا على مدار عقود طويلة ....
الحكيم الشيئ الوحيد الذي يجعلك لا تفقد نفسك او تنس وطنك او ان تدير ظهرك لقضيتك الانسان الذي يجعلك تقف في المكان الصحيح في اللحظة المناسبة وهو بعيد لا تراه عينيك تخاف ان يصيبه مكروه كأعز من اعز الناس اليك فكان حديث الناس عنه في حياته تماما كما لو كان مستشهدا فكل الناس تصل باستشهادها لنقطة قصوى التضحية العطاء الانتماء ....
اما هو ذاك العملاق فكان في مرتبة الاستشهاد في حياته ..... السؤال الاهم ماتلك المرتبة التى لم يعرها اهتمام ابدا ماهي المرتبة التى وصلها باستشهاده الفعلي ......
ان كل شرفاء العالم ان احراره ايضا يدركون تماما من هو ذاك الانسان ويكفيه ان يقف له كل فقراء وعمال وفلاحين المعمورة ويزرعونه في قلب كل واحد منهم كشيئ ثمين سيبقون يحافضون عليه ابدا ....ابدا...ويزرعونه في اجيال العالم الذين سيحققون حلمه الكبير الذي لفضه
قبل ان....


صور1


الشهيد أحمد مصلح


الشهيدة ايات الاخرس



مفتاح النكبة في مخيم عايدة




نقطة احتلال



نقطة احتلال





الشهيد محمود المغربي والشهيد عاطف ابو عكر





صورة للجدار الفصل العنصري





صورة للجدار في بيت لحم






طحين وكالة الغوث









اقدام









اقدام 1










اقدام 2









صور


holocaust


طريق الالام



طريق باب الحديد




سيارة الوكالة UN



صورة على جدار في مخيمي



صرح الشهيد في مخيمي




صورة للنقطة احتلال في الخليل





صورة بيت عليه نقطة احتلال اسرئيلي في الخليل







في مشيتها قصة الاجئين








صورة من مخيمي







الثلاثاء، 13 أكتوبر 2009

باعوا الارض ماذا يريدون ان يبيعوا ايضا



اعذروني.....سأبدأهذا المقال بدقيقة صمت ترحما على القضية الفلسطينية التى اعلن الرئيس محمود عباس وفاتها عن عمر يناهز الواحد والستين عام وهو عمر مات دون بلوغه ثلث شهداء الحرب السرائلية على غزة الشهداء الذين قطفت القنابل الأسرائيلية طفولتهم
قال الشاعر صلاح عبد الصبور
هذا زمن الحق الضائع
لايعرف فيه المقتول من قتله ... ومتى قتله
ورؤس الناس على جثث الحيوانات
ورؤس الحيوانات على جثث الناس
فتحسس رأسك
فتحسس رأسك
لقد عجبت لأني لم أجد في تاريخ احد من هؤلاء السلطة مايشي بذرة من الحياء الا اذا كان وصول بعضهم الى للسلطة يتطلب ان يكون معافى من هذا المرض الاميركي ...خاصة عندما يتعلق الامر بالمناصب السياسية الكبيرة التي شغاغلها ان يكون له وجه من الصفيح حتى لا تحمر له وجنة ولا يرتجف له جفن وهو يردد ما شاء له اللوبي اليهودي أن يقول دون ارتباك او وجل
يا شرفاء فلسطين اوقفوا هذه المهزلة التى اسمها السلطة الورطاوية التى باعت دماء شهدائنا
وتناولت عن جميع حقوقنا
adoola

الأربعاء، 7 أكتوبر 2009

عيون وقحة


كدت انسى عيونا مضى عليها زمن بعيد وقد ظننت كل الظن لن انساها:عيون توهمت بأنها تكن لي محبة وشوق فأذا بها تطعن بكل عزم وتكره من كل قلب كثيرا حمدت الله على فرقاها:صعب على قلبي الصغير تحمل طعنات كخنجر طعنات لم تكن بالحسبان وما كنت حتى اخشاها .....
ايام مريرة وليال من دون فجر مرت وكلمات تلاعبت بمشاعري رغم رقتها اه ما اقساها عيون رغم بعدها تعود من جديد تدعي حبها تقدم دموع كذب ارتسمت على محياها ...
تتوسل الرجوع تخطو بخنوع مخطئة طريقها تظن اني ما زلت اعيش على ذكراها
تظن انني انتظر رجوعها كطفل يشتاق لأمه وينتظر لقياها
تعود الي روحا فرحت قليلا وتألمت كتيرا وكانت هي ضياعها لا هداها
تتوهم بأنها الوحيدة على الارض ولم يخلق الله سواها فرحت بأمل تجدد
وظلام تبدد وماضي تمحو مسرعة تخطو تعيد لقلبي هواها
الا تعلم بأن غدرها اكبر من ان تكتم روحي بكاها وشكواها
واني قادر على مواجهتها بحقيقة كشفت بل قادر حتى ان اتحداها
ايتها العيون اعلمي اني من ذاك الحين لم اعد تلك العاشق ولم تعودي تلك العيون التي احببت رؤياها
ADOOLA

الاثنين، 5 أكتوبر 2009

الخميس، 24 سبتمبر 2009

اعتراف

ليس عندي التزام اتجاه اي فتاة أقصد بالالتزام هنا الحب أنا لا احب m ولا غيرها غير قادر على ذلك ولا اريد ان اخدع ايما فتاة او امراة الحب العاصف المندفع كموج لم اعرفه بعد ..... اشعر بحنيني الى فتاة لا ادري متى التقيها ولا اين .................................................
adoola

الأربعاء، 23 سبتمبر 2009

الخميس، 10 سبتمبر 2009

الأربعاء، 2 سبتمبر 2009

جديد احلام مستغانمي نسيان com

قالت أحلام عن عودتها الى بيروت بعد 15 عاما : فرسا" جامحة ترفع راية الذاكرة: كم أثارت حوافري يومها من زوابع, لكنني منذ " ذاكرة الجسد " بلغت سن الحكمة , هأنا أعود اليكم اليوم لأطالب بالنسيان. أدري أنه ان كان من واجب الشعوب أن تتذكر فمن حق الأفراد أن ينسوا لذا حرصت اليوم أن اهديكم كتابين أحدهم سياسي... هو قلوبهم معنا وقنابلهم علينا. حتى لا تنسوا أننا بكينا كم أنصحكم أن تقرأوا ( نسيان.com ) حتى تتذكروا أمام كل خيبة عاطفية أن عليكم أن تنسوا, فلا شيء يستحق دموعكم.. فالذي يستحقها حقا ماكان ليبكيكم , لا أعرف أ/نية أجمل ,لكننا ننسى أن نتبادلها .كأن النسيان شبهة تفوق شبهة الحب نفسه.فالحب سعادة. أما السعي الى النسيان فأعتراف ضمني بالانكسار والبؤس. وهي أحاسيس تثير فضول الأخرين أكثر من خبر سعادتك لكن الأكتشاف الأهم هو أن المتحمسين لقراءة" وصفات النسيان " ، أكثر من المعنيين بقراءة كتاب عن الحب، النساء والرجال من حولي جميعهم يريدون الكتاب نفسه أوضح للرجال" ولكنه ليس كتابا لكم " يردون " لا يهم في جميع الحالات نريده "..كل من كنت أظنهم سعداء، انفضحوا بحماسهم للانخراط في حزب النسيان، ألهذا الحد كبير حجم البؤس العاطفي في العالم العربي ؟وأضافت : لأننا نحتاج أن نستعيد عافيتنا العاطفية كأمة عربية عانت دوما من قصص الحب الفاشلة، بما في ذلك حبها لأوطان لم تبادلها دائما الحب، أنتظر أن تنخرطوا معنا في هذا الحزب الجديد، الذي لا ذاكرة له ولا سوابق مصرفية ولا تاريخ دموي ولا شعارات نضالية، ليس في مشروعنا خطة سوى مواجهة امبريالية الذاكرة، والعدوان العاطفي للماضي علينا.....لقد كتبت " دليل النسيان " هذا بعد أن تعبت من نجدة حلقة الصديقات : وقبيلة القارئات من حولي اللائي يعشن بالتناوب أسى الخيبات العاطفية...بدأت القصة يوم قلت مواسية احدى الصديقات " أحبيه كم لم تحب امرأة وآنسيه كما ينسى الرجال "، فصاحت " يالله اكتبيها " وها أنا كتبت كتاب النسيان هذا ، عساني أهيىء النساء لدخول الحب بقلب من "تيفال" لا يعلق بجدرانه شيء من الماضي. ففي النهاية بماذا يفيد الأدب؟تقول مستغانمي عن فكرة الكتاب انها انطلقت من صديقة تعيش قصة فراق موجعة، كان الرجل الذي تحبه يتصل بها يوميا عند التاسعة صباحا . وظلت حتى بعدما أن افترقا تستيقظ يوميا في الوقت نفسه ،وتضيف، لأنسيها انتظارها له رحت أتصل بها في الساعة اياها ، لأروي لها كل يوم قصة مثل شهرزاد حتى تتوقف عن حب ذلك الرجل عساني أخرج شهريار من رأسها . وهكذا بدأت قصة الكتاب ....هذه المكالمات الصباحية النسائية أسميتها " هاتف النسيان " ثم " نصائح بقطيع من الجمال" و " تانغو النسيان" و " كما لم تحب امرأة من قبل " الى فصل " من قصص النساء الغبيات " أروي فيها معانات المرأة بسبب الرجال...يذكر أن أحلام مستغانمي قدمت ثلاثية شهيرة هي : ذاكرة الجسد- فوضى الحواس وعابر سريروقال النقاد أن سر نجاحها في ابهارها اللغوي وخلقها لغة جديدة لا عهد للرواية بهاكما قال فيها الرئيس الجزائري أحمد بن بلة : انها شمس جزائرية أضاءت الأدب العربي......

الثلاثاء، 4 أغسطس 2009

وداعا ابي الغالي

هناك الكثير من وجوه الغربة استحالة رسمها هنا فقد تعوض بالكلمات فالكلمة حينها تكون جدولا من نسيج الكون ولا يمكن رؤية اشكالها أو ما يوازي أشكالها فلا تكون الا في اعماق جمجمة الانسان السحيقة تلك الصورة لا علاقة لها بالشكل المرسوم وأدات ترجمتها الوحيدة هي العين اما الكلمة فلها جهاز رؤية أخر لم تكتشفه ميكانيكيته حتى الان لذا لم تكن صورة اسيشهاد ابي العامل البسيط في حاجاته التى ينقلها فقد وجد بحوزته حين الشهادة على كيس خبز وبعض الطعام كان لنا ولكن الة الحرب الأسرائيلية لم ترحمه ولم تدرك بأن عمره تجاوز الستين عام حمل ابي الشهادة وسام في العاشر من الشهر الرابع لتكون عام الفين وأثنين هي أخر صفحات حياته حياة ابي الغالي على قلوبنا فلم يمنعه منع التجوال أن يزور أقاربنا ولم يثنيه سناً عن السير والحركة فلم يكن اجتياح الأربعين يوماً الا نقمة علينا وعلى من حولنا على امتداد المحافظة لم نرى الا صورا مؤلمة لم ننساها وأشدها ألما صورة والدي تحت نجوم الليل كان الرصاص يلمع في الاْجواء تحت جنح الظلام ولم يكن أحد منا في جواره لتكون الصدفة سيارة اسعاف في طريقها الى مخيم العزة
ليطلب منه أن ينقل والدي الي المستشفى بعد ان تأكد من نزف اخر قطرة من دمائه
تحت شعار تفقد الأوراق الشخصية والتأكد من هوية من سينقله لتحجز هوية الشهيد وهو يلفظ انفاسه الاخيرة على أسرة المستشفى الحكومي بيت جالا في الساعة التاسعة مساء ليصلني اخبار بأن هناك
اصابات وقد يكون شهيداً ليتأكد لنا الخبر زار أقربائه جميعاً تحت المنع حتى تصدر أحدهم القول الرجل يودع فهو يقوم بعمل صعب في ظروف صعبة لم يترك قريب الا وزاره ولا صديق الا أطمأن عليه احتسى القهوة للمرة الأولى منذ فترة طويلة لم يتناولها وخرج لتكون رصاصات الشهادة بعدد سنين عمره ستون رصاصة اخترقت جسده فنالت من اعضاء جسمه لنفاجئ كما فوجئ الجميع ماذا يريدون من رجل لا يملك سوى أقدام متباطئة في الحركة وعيون تقضي حاجتها ويدان ترتعشان من كثرة ما حملت وعملت وجاهدة في حياة الدنيا ليترك أسرة في مخيم الدهيشة عشقوا مسقط الرأس رأس ابو عمار التي طالما نظم بحبها وعشقه للعودة اليها بيوت الوجل والندم على الهجرة والتهجر وحلم العودة ليعيش أولاده وأحفاده على ثراها ولكن قدر الله لا قدر غيره فقدرنا أن نعيش مشردين وقدرنا أن نكافح جيلاً بعد جيل ليترك الراية لمن بعدنا في الصمود والتحدي ليختم صفحات حياته بالشهادة لتكون عنوانا لأولاده نالذكرى والتثبت بالأرض والوطن
رحم الله والدي واسكنه فسيح جناته
بحبك ياوالدي الطيب

الاثنين، 3 أغسطس 2009

ماذا بعد؟؟؟

كم انت بارع ايها القلب في اخفاء ما تحمل من صدمات

فقد ترعرعت منذ طفولتك على حمل همومي وجراحي .....

اصبحت كالزورق الصغير التائه في بحر الظلمات ....

المستنجد بالموجة العمياء ....يا رفيقة دربي هل لكي ان تطلقي صراحي ؟؟؟؟

فاقتربت منكي بأستحياء وتحفظ لتجد فيكي ما لم تراه في عتمتها السوداء ... فتشهق انفاسها ..وتتصلب عيناها وتعود لتحني ظهرها

وتلقي برأسها بين يديها قائلة بكل هدوء وفي لحظات....

كم انت بارع ايها القلب في اخفاء ما تحمل من صدمات

فقد اصبحت منفيا عن جسدي ...كسمكة قبيحة منبوذة من البحر منفية في جزيرة لا يمرها الا الطيور المهاجرة

التي لا تعرف حتى اسمها....

اما هذه المشاعر الغريبة التي تمر عليك

لو علمت ما تحمله من اهات وعذابات لما نزلت عليك

ولو للحظات.....فتصبح كالهيكل الفارغ المحروم من الابواب والشرفات

فأقف بعزة نفسي رافض كل العبارات....

لأهديك بضع كلمات

كم انت بارع ايها القلب في اخفاء ما تحمل من صدمات

فصمتك الغامض في نفسي يغريني ان اسمع همسك في قهوتي وتدخيني

فبالرغم من الهموم التي تحملها همومك لا تؤذيني

فأن تخليت عنك في وقت تمسكت انت بي ....

اضف لصفحاتك ورقة جديدة اسمها جنوني..

وجعلها في اخر ورقة من الصفحات....

حتى لا تحدث في قاموس السنوات وأن حدث هذا فعلا فليس لك الا ان تعرف

كم انت بارع ايها القلب في اخفاء ما تحمل من صدمات.....

ولكني متأكد من عدم حدوث هذا

ايها القلب العنيد .....كيف لي ان اترك ايرثي وزمني....

كيف لي ان اترك قلبي الوحيد...فقد تغلغلنا في بعضنا منذ زمن بعيد

حتى اصبحت انا هو.....وهو انا

وأن لم نكن نحن هكذا ....فأختار لنفسك اسما غير هذا فالقاموس ملئ بالكلمات

وهذا ليس غريبا .....

فأنت بارع في اخفاء ما تحمل من صدمات

adel

الخميس، 30 يوليو 2009

سينا

كل منا له وطن يتغنى به حتى أنا رغم أن وطني بعيد عني إلا أني دائماً أغني له .

الأربعاء، 29 يوليو 2009

اجمل شيء في النساء اصابع الاقدام





هناك أقدام لم تخلق لتسير وحسب ، أقدام خلقت للعبور فوق عواطفنا
حيث الم المراهقة ما زال يتبعنا بلهفته الحارقة , وما زلنا ضحاية لذكوريتنا ووجعها الحار
لهذه الأقدام فقط أستطيع أن أقول كوني دائماً هكذا !!!!!! :) ه

خداع


شربت من كذبك حتى سكرت ورتويت من معسول كلامك حتى ثملت

وصدقت ان صحرائك بحراً حتى ابحرت لم اكن اعلم بأنك قادر على خداعي حتى سلمتك روحي وامنت واهديتك سنين عمري فاذا

بك علي يكل قسوة تجبرت وبخنجرك المسنون بكل عزما قلبي الصغير طعنت

لماذا استحق هذا منك ماذا بحقك انا فعلت ؟

كل الذي فعلته جعلني حبك احبت وها هو جزائي يقابله خداعي وها انت يمر عليك الزمان وانسيت انك

ركضت ورائي حتى تعبت وتعبت حتى تحصل على نظرة من عيناي وعند قداماي ارميت لن اقول بان الذنب ذنبك بل ذنبي انا امثالك صدقت ولا تحسب بانها ستكون النهاية وانك علي قدرت واعلم من تلك اللحظة بان التحدي بينا قائم ولن يشفي غليلي الا ان تكون على ركبتيك امامي قد ركعت

adel


الاثنين، 27 يوليو 2009

فلسطين حتى وهي بعيدة تمنحنا الدفء

هذه هي المحولة الاولى لي لنشر كتاباتي عبر مدونة اختر هذا العنوان لاني دائما احن الي وطني رغم بعده الا اني دائما اراه
اعدكم ايها القراء بأني سوف اكتب كل ما يجوش به صدري حتى تكونوا سعداء رغم اني دائما حزين
adel