شربت من كذبك حتى سكرت ورتويت من معسول كلامك حتى ثملت
وصدقت ان صحرائك بحراً حتى ابحرت لم اكن اعلم بأنك قادر على خداعي حتى سلمتك روحي وامنت واهديتك سنين عمري فاذا
بك علي يكل قسوة تجبرت وبخنجرك المسنون بكل عزما قلبي الصغير طعنت
لماذا استحق هذا منك ماذا بحقك انا فعلت ؟
كل الذي فعلته جعلني حبك احبت وها هو جزائي يقابله خداعي وها انت يمر عليك الزمان وانسيت انك
ركضت ورائي حتى تعبت وتعبت حتى تحصل على نظرة من عيناي وعند قداماي ارميت لن اقول بان الذنب ذنبك بل ذنبي انا امثالك صدقت ولا تحسب بانها ستكون النهاية وانك علي قدرت واعلم من تلك اللحظة بان التحدي بينا قائم ولن يشفي غليلي الا ان تكون على ركبتيك امامي قد ركعت
adel