السبت، 31 أكتوبر 2009
يد القدر امتدت لتقتلعها ولتنهي كل احلامها في لحظة سوداء واحدة
قصة بيسان التى رحلت دون ان تكمل احلامها
بيسان مثلما اتت على الدنيا بسرعة ذهبت بسرعة
adoola
الخميس، 29 أكتوبر 2009
الحكيم الانسان
حاولت مجدداَ هذه المرة لكني كما سابقاتها ادركت بعمقِ بالغ أن أنساناً من هذا الطراز تتهز له الدنيا بما فيها ؟؟ فكيف لقلمي ألا يرتجف حتى قبل ان تمسك به اصابعي ؟ كيف لا يهتز جسدي الصغير أمام عملاق أنساني وثوري بمجرد ان يخطر في بالي ان اكتب عنه ؟ ربما هذه المحاولة لم اعد استطيع ان احصيها ولان هذه المحاولة التي اسير بها استمرت سوطوراً معدودة فذلك بفعل سطوراً قرأتها استنفرت الخوف بداخلي لاكتب بعض الكلمات عرفته قبل حتى ان اعرف اي شئ اخر ؛ اسمه يعطيه هدوءاً مغموساً بلثقة بلمهابة وثورية المطلقه وكأنما ما قالته مستغانمي كان له ومن وحيه حين قالت : أن ذكر اسم امامك او حتى تذكره يجعلك تتأهب في وقفتك أو جلستك وكأنه أمامك " فبمجرد أن يحضر أسم هذا العملاق تتأهب كل ذرات الكون وتبقى مشدوهه تحدق في مروره امامك وحتى عندما يتركك مرسلاً لك ظله الذي تبقى بأنتظار عودته مجدداً كأنما لا يغيب أبداً ....
لم يكن الحكيم ، كمناضل عنيد بحاجة الى" براءة الذمة " لم يكن ليرضى حتى أن تعلق صوره في اروقة اماكن مشبوهة كتلك التي يسكنها من باع الوطن بما فيها تلك التي تسمي نفســـها " السلطة الورطوية" الحكيم لم يكن ليحتاج الى واجب العزاء من رئيس تلميذ لاولمرت
ومطيع لبوش وابن عاق لشعبه وحاشيته لابناء شعبه ووطنه وقضيته وكأن العزاء واجب احتفال قام به على شرف استشهاد حكيم ثورتنا العملاق والانظف يدين كما لم تنجب فلسطين مثله ابدا على مدار عقود طويلة ....
الحكيم الشيئ الوحيد الذي يجعلك لا تفقد نفسك او تنس وطنك او ان تدير ظهرك لقضيتك الانسان الذي يجعلك تقف في المكان الصحيح في اللحظة المناسبة وهو بعيد لا تراه عينيك تخاف ان يصيبه مكروه كأعز من اعز الناس اليك فكان حديث الناس عنه في حياته تماما كما لو كان مستشهدا فكل الناس تصل باستشهادها لنقطة قصوى التضحية العطاء الانتماء ....
اما هو ذاك العملاق فكان في مرتبة الاستشهاد في حياته ..... السؤال الاهم ماتلك المرتبة التى لم يعرها اهتمام ابدا ماهي المرتبة التى وصلها باستشهاده الفعلي ......
ان كل شرفاء العالم ان احراره ايضا يدركون تماما من هو ذاك الانسان ويكفيه ان يقف له كل فقراء وعمال وفلاحين المعمورة ويزرعونه في قلب كل واحد منهم كشيئ ثمين سيبقون يحافضون عليه ابدا ....ابدا...ويزرعونه في اجيال العالم الذين سيحققون حلمه الكبير الذي لفضه
قبل ان....
الثلاثاء، 13 أكتوبر 2009
باعوا الارض ماذا يريدون ان يبيعوا ايضا
اعذروني.....سأبدأهذا المقال بدقيقة صمت ترحما على القضية الفلسطينية التى اعلن الرئيس محمود عباس وفاتها عن عمر يناهز الواحد والستين عام وهو عمر مات دون بلوغه ثلث شهداء الحرب السرائلية على غزة الشهداء الذين قطفت القنابل الأسرائيلية طفولتهم
قال الشاعر صلاح عبد الصبور
هذا زمن الحق الضائع
لايعرف فيه المقتول من قتله ... ومتى قتله
ورؤس الناس على جثث الحيوانات
ورؤس الحيوانات على جثث الناس
فتحسس رأسك
فتحسس رأسك
لقد عجبت لأني لم أجد في تاريخ احد من هؤلاء السلطة مايشي بذرة من الحياء الا اذا كان وصول بعضهم الى للسلطة يتطلب ان يكون معافى من هذا المرض الاميركي ...خاصة عندما يتعلق الامر بالمناصب السياسية الكبيرة التي شغاغلها ان يكون له وجه من الصفيح حتى لا تحمر له وجنة ولا يرتجف له جفن وهو يردد ما شاء له اللوبي اليهودي أن يقول دون ارتباك او وجل
يا شرفاء فلسطين اوقفوا هذه المهزلة التى اسمها السلطة الورطاوية التى باعت دماء شهدائنا
وتناولت عن جميع حقوقنا
adoola
الأربعاء، 7 أكتوبر 2009
عيون وقحة
كدت انسى عيونا مضى عليها زمن بعيد وقد ظننت كل الظن لن انساها:عيون توهمت بأنها تكن لي محبة وشوق فأذا بها تطعن بكل عزم وتكره من كل قلب كثيرا حمدت الله على فرقاها:صعب على قلبي الصغير تحمل طعنات كخنجر طعنات لم تكن بالحسبان وما كنت حتى اخشاها .....
ايام مريرة وليال من دون فجر مرت وكلمات تلاعبت بمشاعري رغم رقتها اه ما اقساها عيون رغم بعدها تعود من جديد تدعي حبها تقدم دموع كذب ارتسمت على محياها ...
تتوسل الرجوع تخطو بخنوع مخطئة طريقها تظن اني ما زلت اعيش على ذكراها
تظن انني انتظر رجوعها كطفل يشتاق لأمه وينتظر لقياها
تعود الي روحا فرحت قليلا وتألمت كتيرا وكانت هي ضياعها لا هداها
تتوهم بأنها الوحيدة على الارض ولم يخلق الله سواها فرحت بأمل تجدد
وظلام تبدد وماضي تمحو مسرعة تخطو تعيد لقلبي هواها
الا تعلم بأن غدرها اكبر من ان تكتم روحي بكاها وشكواها
واني قادر على مواجهتها بحقيقة كشفت بل قادر حتى ان اتحداها
ايتها العيون اعلمي اني من ذاك الحين لم اعد تلك العاشق ولم تعودي تلك العيون التي احببت رؤياها
ADOOLA
الاثنين، 5 أكتوبر 2009
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)