السبت، 18 سبتمبر 2010

اهداء الي اعز الناس


لقد أحببتك واتخذت قراري لقد عشقتك وكان الخيار خياري كلما رأيت وجهك يا حبيبتي يزيد حبي وكلما رأيت عيونك يزيد اصراري اسميتك يا حبيبتي الربيع فوجهك الشمس وعيونك محيط واسميتك يا حبيبتي الخريف فصوتك الهواء وقلبك البقاء وكلامك الثمار اسميتك يا حبيبتي الصيف فقربك الدفْ وحبك حنان وبعدك اعصار اسميتك يا حبيبتي الشتاء فقلبك الثلج وفراقك برد وعيونك امطار انا يا حبيبتي الأرض وانت فصول السنة من جمال وسمر وورد وازهار فأنت بحر من الحب في محيط أنهاري وانت سفينة من العشق في بحاري انا لم احبك لأني تحدثت معك بصدفة بل لأني جعلت حبك هو حاضري ومستقبلي حبك قصائدي واشعاري فحبك الماء وحبك المطر وحبك النار ارجوك لا تتدخلي في حبي وان اردتي لا تدخلي او تنظري لي بشفقة فليس هناك من أقدم لها اعذاري فقد ابقي صامته ولا تتكلمي فأنا من سيبدأ معك الحوار وانا من سيبقى لأخر المشوار
adoola

الثلاثاء، 8 يونيو 2010

هوامش على دفتر النكسة


أنعي لكم، يا أصدقائي، اللغةَ القديمه
والكتبَ القديمه
أنعي لكم..
كلامَنا المثقوبَ، كالأحذيةِ القديمه..
ومفرداتِ العهرِ، والهجاءِ، والشتيمه
أنعي لكم.. أنعي لكم
نهايةَ الفكرِ الذي قادَ إلى الهزيمه
مالحةٌ في فمِنا القصائد
مالحةٌ ضفائرُ النساء
والليلُ، والأستارُ، والمقاعد إذا خسرنا الحربَ لا غرابهْ
لأننا ندخُلها..
بكلِّ ما يملكُ الشرقيُّ من مواهبِ الخطابهْ السرُّ في مأساتنا
صراخنا أضخمُ من أصواتنا
وسيفُنا أطولُ من قاماتنا

بالعنترياتِ التي ما قتلت ذبابهْ
لأننا ندخلها..
بمنطقِ الطبلةِ والربابهْ

مالحةٌ أمامنا الأشياء يا وطني الحزين
حوّلتَني بلحظةٍ
من شاعرٍ يكتبُ الحبَّ والحنين
لشاعرٍ يكتبُ بالسكين لأنَّ ما نحسّهُ أكبرُ من أوراقنا
لا بدَّ أن نخجلَ من أشعارنا

خلاصةُ القضيّهْ
توجزُ في عبارهْ
لقد لبسنا قشرةَ الحضارهْ كلّفَنا ارتجالُنا
خمسينَ ألفَ خيمةٍ جديدهْ

بالنّايِ والمزمار..
لا يحدثُ انتصار
لا تلعنوا السماءْ لا تلعنوا الظروفْ يوجعُني أن أسمعَ الأنباءَ في الصباحْ
يوجعُني.. أن أسمعَ النُّباحْ..

فالله يؤتي النصرَ من يشاءْ
وليس حدّاداً لديكم.. يصنعُ السيوفْ

إذا تخلّت عنكمُ.. ما دخلَ اليهودُ من حدودِنا
وإنما..
تسرّبوا كالنملِ.. من عيوبنا خمسةُ آلافِ سنهْ..
ونحنُ في السردابْ
ذقوننا طويلةٌ
نقودنا مجهولةٌ جرّبوا أن تكسروا الأبوابْ
أن تغسلوا أفكاركم، وتغسلوا الأثوابْ
يا أصدقائي:
جرّبوا أن تقرؤوا كتابْ..
أن تكتبوا كتابْ
أن تزرعوا الحروفَ، والرُّمانَ، والأعنابْ جلودُنا ميتةُ الإحساسْ كانَ بوسعِ نفطنا الدافقِ بالصحاري
أن يستحيلَ خنجراً..
من لهبٍ ونارِ..
لكنهُ..
واخجلةَ الأشرافِ من قريشٍ نركضُ في الشوارعِ
نحملُ تحتَ إبطنا الحبالا..
نمارسُ السَحْلَ بلا تبصُّرٍ نجعلُ من أشرافنا أنذالا..
نرتجلُ البطولةَ ارتجالا..
نقعدُ في الجوامعِ..
تنابلاً.. كُسالى لو أحدٌ يمنحني الأمانْ..
لو كنتُ أستطيعُ أن أقابلَ السلطانْ
قلتُ لهُ: يا سيّدي السلطانْ أنوفهم ورائي..
أقدامهم ورائي..
كالقدرِ المحتومِ، كالقضاءِ
يستجوبونَ زوجتي
ويكتبونَ عندهم.. لأنني..
حاولتُ أن أكشفَ عن حزني.. وعن بلائي ما قيمةُ الشعبِ الذي ليسَ لهُ لسانْ؟
لأنَّ نصفَ شعبنا..
محاصرٌ كالنملِ والجرذانْ..
في داخلِ الجدرانْ..
لو أحدٌ يمنحُني الأمانْ لو أننا لم ندفنِ الوحدةَ في الترابْ
لو لم نمزّقْ جسمَها الطَّريَّ بالحرابْ
لو بقيتْ في داخلِ العيونِ والأهدابْ نريدُ جيلاً غاضباً..
نريدُ جيلاً يفلحُ الآفاقْ
وينكشُ التاريخَ من جذورهِ.. لا يعرفُ النفاقْ..
نريدُ جيلاً..
رائداً..
عملاقْ..

وينكشُ الفكرَ من الأعماقْ
نريدُ جيلاً قادماً..
مختلفَ الملامحْ.. لا يعرفُ النفاقْ..
نريدُ جيلاً..
رائداً..
عملاقْ..

لا يغفرُ الأخطاءَ.. لا يسامحْ..
لا ينحني..

لما استباحتْ لحمَنا الكلابْ..

من عسكرِ السلطانْ..
قُلتُ لهُ: لقد خسرتَ الحربَ مرتينْ..
لأنكَ انفصلتَ عن قضيةِ الإنسانْ
ضُربتُ بالحذاءِ..
أرغمني جندُكَ أن آكُلَ من حذائي
يا سيّدي..
يا سيّدي السلطانْ
لقد خسرتَ الحربَ مرتينْ
لأنَّ نصفَ شعبنا.. ليسَ لهُ لسانْ

أسماءَ أصدقائي..
يا حضرةَ السلطانْ
لأنني اقتربتُ من أسواركَ الصمَّاءِ

كلابكَ المفترساتُ مزّقت ردائي
ومخبروكَ دائماً ورائي..
عيونهم ورائي..

نشطرُ الأبياتَ، أو نؤلّفُ الأمثالا..
ونشحذُ النصرَ على عدوِّنا..
من عندهِ تعالى...

نحطّمُ الزجاجَ والأقفالا..
نمدحُ كالضفادعِ
نشتمُ كالضفادعِ
نجعلُ من أقزامنا أبطالا..

وخجلةَ الأحرارِ من أوسٍ ومن نزارِ
يراقُ تحتَ أرجلِ الجواري
أرواحُنا تشكو منَ الإفلاسْ
أيامنا تدورُ بين الزارِ، والشطرنجِ، والنعاسْ
هل نحنُ "خيرُ أمةٍ قد أخرجت للناسْ" ؟...

أن تبحروا إلى بلادِ الثلجِ والضبابْ
فالناسُ يجهلونكم.. في خارجِ السردابْ
الناسُ يحسبونكم نوعاً من الذئابْ...

عيوننا مرافئُ الذبابْ
يا أصدقائي:

الأحد، 25 أبريل 2010

احلى قصة حب جلال ونيسان سنوات الحب والحرب


لقد نذرتُ فيروزاً لكِ

فأشياؤكِ الصغيرة تُذكرني بها

عطركِ

تناهيدكِ

وعبقكِ

::

::

::

أزّهرَّ ندى الربيعُ على شفتيكِ

فصرتِ نيساناً

وزرعوا فيكِ ودَّ الملك

فصرتِ حُباً

قطفوا حمرةً من على وجنتيكِ

فصرتِ ورداً::

::

::

طوقتني تلك الجديلة

قيدتني بسلاسل من ذهب

سجاني

أفديك روحي

أفديك عمري

وأهديك سنيني الطويلة::

ولذلك أحببت أن أعنون المقال ب

طوقتني تلك الجديلة ..... قيدتني بسلاسل من ذهب
adoola

الأحد، 11 أبريل 2010

بحبك يا والدي الطيب






بعد 8 سنوات على رحيلك يا أبي اقول لك انت في القلب وكل يوم يتجدد حبي لك يا اغلى واعز اب اشتاق لك واحتاج لك
بحبك

السبت، 10 أبريل 2010

انا ابن المخيم

انا ابن المخيم
ياليل الظلام ل الظالم علينا دم خيم
المخيم هو شرف النا مهما مشينا ما نقول تعبنا
ياغاصب لا تحلم انك تسكتنا ما بتقدر تسكتنا ما بتقدر تسكتنا اذا بتقدر احرق خيمنا اذا بتقدر يتم صغرنا لاكن ما بتقدر تسكتنا ولو كل امتنا تخونا ما نخونك يا وطنا
ثورتنا ثورة شرف وعزة وكل فلسطنين هو شقيقي
مريت من حارات المخيم
شفت صبية معدومة على شفايفها البسمة وجهها مثل القمر بليل عتمة من وجهها بنسج علمنا
منديلها ابيض
شعرها اسود
عيونها خضرا
خدودها حمرا
مسكينا تتألم وتقبض على بعضها جمرها معذورة يا زهرة معذورة يا زهرة
سئلتها عن ابوها قالت استشهد
سئلتها عن اخوها قالت محكوم مؤبد
سئلتها عن اخوها الثاني قالت في المحكمة ينتظر حكمه
سئلتها عن اخوها الثالث قالت ماسك سلاحه للعدو بيتوعد
اما باقي الاهل والجيران مشو على الشوق والمرار مشو كبار وصغار مشو اطفال بعمر الازهار وراحو ورايحين يرجعوا احرار
حتى نعود للارض وتعودي يا دار
هذه القصيدة كتبتها في العام 1993
اتمنى ان تنال اعجابكم
adoola

الجمعة، 9 أبريل 2010

الأربعاء، 7 أبريل 2010

رائعة هذه الخاطرة


إليك أيها البدر المحلق في سماء حياتي…

منذ سنين … وأنا أسير مثقلا بالهموم …
أحمل في صدري آلامي وآمالي …
والحزن يغمرني حتى النخاع …
أجرجر قدماي المتعبتان …
في كل الدروب المجهولة …
باحثا عن الحب الصادق …
مفتشا بيدين ضعيفتين …
عن الحقيقة المجردة …
ومن هناك …
من الأفق البعيد …
وفي سماء حياتي الداكنة …
يطل وجهك الحبيب …
قمرا منيرا …
مطلقا شعاعه الحنون …
مداعبا قسمات وجهي الحزين …
بمنتهى الرفق والعطف …
وتنفرج شفتاك الرائعتان …
عن ابتسامة مذهلة …
تفجر الفرح شلالات متدفقة من الأعماق …
منسابة في عروقي بكل الرقة والحنان …
ويولد الأمل الأخضر من رحم المعاناة …
وتلفني السعادة بغلالة مفعمة بالدفء والانفعال …
وفي مسافات فكري اللامتناهية …
تنبثق فكرة من قلب اليأس والإحباط …
إن في هذه الحياة
من يستحق أن أحيا من أجله …
هل تعلمين من هو؟؟؟
إنه أنت!!!
اهداء من الدكتور مروان ابو فضة

السبت، 13 مارس 2010

إمرأة من زجاج نزار قباني


عيناك.. كلهما تحدي

ولقد قبلت أنا التحدي!!

يا أجبن الجبناء.. إقتربي

فبرقك دون رعد

هاتي سلاحك.. واضربي

سترين كيف يكون ردي..

إن كان حقدك قطرةً

فالحقد كالطوفان عندي

أنا لست أغفر كالمسيح

ولن أدير إليك خدي

السوط.. أصبح في يدي يا آخر امرأةٍ.. تحاول

أن تسد طريق مجدي
أتهددين بحبك الثاني..

وزندٍ غير زندي؟

إني لأعرف، يا رخيصة،

أنني ما عدت وحدي..

هذا الذي يسعى إليك الآن...
خلفته أنقاض نهد..

يكفيه ذلاً ... أنه

قد جاء ماء البئر.. بعدي
لا أرضاه عبدي..

فليمضغ النهد الذي

جدران بيتك من زجاجٍ

فاحذري أن تستبدي!

سنرى غداً .. سنرى غداً

من أنت بعد ذبول وردي

فتمزقي بسياط حقدي