الأحد، 20 ديسمبر 2009

اعتذار



اعتذار ...
ترى هل تقبلين اعتذاري؟؟؟
قد تسألين عن ماذا ؟؟؟
وقد تتساءلين ولماذا ؟؟؟
فقد يعتذر الناس عن أخطاء بدرت منهم …
وقد يعتذر البعض عن شرور صدرت عنهم …
أو عن فعل معصية أو مقارفة إثم …
أما أنا ؟!؟
فإنني أعتذر عن كل خفقة
خفق بها قلبي فرحا برؤية وجهك الحبيب …
وأعتذر عن كل نبضة عشق
جرت في العروق مبتهجة ببريق عينيك الجميلتين …
وأعتذر عن كل موجة شوق عصفت بالفؤاد …
وأعتذر عن كل لهفة حب دفعتني إلى لقياك …
وأعتذر عن كل صورة جميلة رسمتها لمحياك …
وأعتذر إليك لأنني أجلستك
ملكة متوجة على عرش قلبي الأخضر …
وأعتذر لأنني على أتم الاستعداد
لأن أفتديك بعمري وحياتي وكياني كله …
وأعتذر عن أية مشاعر نبيلة؛
تحركت في الأعماق نحوك …
وأعتذر عن كل عواطفي الصادقة
التي سرت في خلايا جسدي بسببك …
وأعتذر عن كل أمنياتي المخلصة لك …
وأعتذر عن كل الإيجابيات التي أحسست بها من أجلك …
وأعتذر لأنني جعلتك بطلة رائعة لأحلامي الوردية …
وأعتذر لأنني تجرأت لحظة من الزمن وتخيلتك شريكة حياتي القادمة …
وأعتذر لأنني أردتك رفيقة دربي وحبيبة عمري نحو غدي الواعد …
وأعتذر لأنني دعوت الله لك في صلواتي بأن يمنحك السعادة الحقيقية …
وأعتذر لأنني سألت الله بأن يسكن الفرح كل لحظة من حياتك …
وأعتذر لأنني تمنيت أن أرى ابتسامتك المشرقة تعلو وجهك أبد الدهر …
وأعتذر لأن عيناي رأتا بأنك الطيبة نفسها والبراءة ذاتها …
وأعتذر لأنني وجدتك البلسم الشافي لجروحي النازفة منذ سنين …
وأعتذر لأنني اعتقدت بأنك الشهد الذي سوف يزيل مرارة أيامي …
وأعتذر لأنني حسبتك اليد الحنون …
التي سوف تمسح دموعي الحارة المنسابة من قسوة الدنيا …
والتي سوف تغسل الآلام المستوطنة في زوايا حياتي …
وأخيرا ، فإنني أعتذر إليك عن وجودي كله …
فهل تقبلين اعتذاري ؟؟؟
اهداء من الدكتور مروان ابو فضة

هناك تعليقان (2):

محمود يقول...

والله رائعة شكرا يا دكتور مروان
ننتظر المزيد محمود عليان

غير معرف يقول...

إليك أيها البدر المحلق في سماء حياتي…

منذ سنين … وأنا أسير مثقلا بالهموم …
أحمل في صدري آلامي وآمالي …
والحزن يغمرني حتى النخاع …
أجرجر قدماي المتعبتان …
في كل الدروب المجهولة …
باحثا عن الحب الصادق …
مفتشا بيدين ضعيفتين …
عن الحقيقة المجردة …
ومن هناك …
من الأفق البعيد …
وفي سماء حياتي الداكنة …
يطل وجهك الحبيب …
قمرا منيرا …
مطلقا شعاعه الحنون …
مداعبا قسمات وجهي الحزين …
بمنتهى الرفق والعطف …
وتنفرج شفتاك الرائعتان …
عن ابتسامة مذهلة …
تفجر الفرح شلالات متدفقة من الأعماق …
منسابة في عروقي بكل الرقة والحنان …
ويولد الأمل الأخضر من رحم المعاناة …
وتلفني السعادة بغلالة مفعمة بالدفء والانفعال …
وفي مسافات فكري اللامتناهية …
تنبثق فكرة من قلب اليأس والإحباط …
إن في هذه الحياة
من يستحق أن أحيا من أجله …
هل تعلمين من هو؟؟؟
إنه أنت!!!
اهداء من الدكتور مروان ابو فضة