الأربعاء، 7 أكتوبر 2009

عيون وقحة


كدت انسى عيونا مضى عليها زمن بعيد وقد ظننت كل الظن لن انساها:عيون توهمت بأنها تكن لي محبة وشوق فأذا بها تطعن بكل عزم وتكره من كل قلب كثيرا حمدت الله على فرقاها:صعب على قلبي الصغير تحمل طعنات كخنجر طعنات لم تكن بالحسبان وما كنت حتى اخشاها .....
ايام مريرة وليال من دون فجر مرت وكلمات تلاعبت بمشاعري رغم رقتها اه ما اقساها عيون رغم بعدها تعود من جديد تدعي حبها تقدم دموع كذب ارتسمت على محياها ...
تتوسل الرجوع تخطو بخنوع مخطئة طريقها تظن اني ما زلت اعيش على ذكراها
تظن انني انتظر رجوعها كطفل يشتاق لأمه وينتظر لقياها
تعود الي روحا فرحت قليلا وتألمت كتيرا وكانت هي ضياعها لا هداها
تتوهم بأنها الوحيدة على الارض ولم يخلق الله سواها فرحت بأمل تجدد
وظلام تبدد وماضي تمحو مسرعة تخطو تعيد لقلبي هواها
الا تعلم بأن غدرها اكبر من ان تكتم روحي بكاها وشكواها
واني قادر على مواجهتها بحقيقة كشفت بل قادر حتى ان اتحداها
ايتها العيون اعلمي اني من ذاك الحين لم اعد تلك العاشق ولم تعودي تلك العيون التي احببت رؤياها
ADOOLA

هناك 3 تعليقات:

safa يقول...

هل هذه قصة حقيقية عدولة اتمنى ان تجد فتاة احلامك
safa

غير معرف يقول...

قمة التحدي ان تعشق ما ليس لك وقمة الحزن ان تبتسم وزفي عينك ألف دمعةوقمة الالم ان تسكت وفي قلبك جرح يتكلم وقمة الاستغراب ان تنجرح ممن تحب وقمة الحب ان تحب من جرحك وقمة الوفاء ان تنسى جرح من تحب

ركز يا عدولة على اخر كلام رح تشوف انو الحب بجد محتاج لتسامح وتضحية ازا ما قدرت تنسى وتمشي اشي للي بتحبها فلمين رح تأدر تمشي .....ازا شفتها ندمانة بجد سامحها اعطيها فرصة ...حط حالك مكانها

غير معرف يقول...

اعتذار ...
ترى هل تقبلين اعتذاري؟؟؟
قد تسألين عن ماذا ؟؟؟
وقد تتساءلين ولماذا ؟؟؟
فقد يعتذر الناس عن أخطاء بدرت منهم …
وقد يعتذر البعض عن شرور صدرت عنهم …
أو عن فعل معصية أو مقارفة إثم …

أما أنا ؟!؟
فإنني أعتذر عن كل خفقة
خفق بها قلبي فرحا برؤية وجهك الحبيب …
وأعتذر عن كل نبضة عشق
جرت في العروق مبتهجة ببريق عينيك الجميلتين …
وأعتذر عن كل موجة شوق عصفت بالفؤاد …
وأعتذر عن كل لهفة حب دفعتني إلى لقياك …
وأعتذر عن كل صورة جميلة رسمتها لمحياك …

وأعتذر إليك لأنني أجلستك
ملكة متوجة على عرش قلبي الأخضر …
وأعتذر لأنني على أتم الاستعداد
لأن أفتديك بعمري وحياتي وكياني كله …
وأعتذر عن أية مشاعر نبيلة؛
تحركت في الأعماق نحوك …
وأعتذر عن كل عواطفي الصادقة
التي سرت في خلايا جسدي بسببك …
وأعتذر عن كل أمنياتي المخلصة لك …

وأعتذر عن كل الإيجابيات التي أحسست بها من أجلك …
وأعتذر لأنني جعلتك بطلة رائعة لأحلامي الوردية …
وأعتذر لأنني تجرأت لحظة من الزمن وتخيلتك شريكة حياتي القادمة …
وأعتذر لأنني أردتك رفيقة دربي وحبيبة عمري نحو غدي الواعد …
وأعتذر لأنني دعوت الله لك في صلواتي بأن يمنحك السعادة الحقيقية …

وأعتذر لأنني سألت الله بأن يسكن الفرح كل لحظة من حياتك …
وأعتذر لأنني تمنيت أن أرى ابتسامتك المشرقة تعلو وجهك أبد الدهر …
وأعتذر لأن عيناي رأتا بأنك الطيبة نفسها والبراءة ذاتها …
وأعتذر لأنني وجدتك البلسم الشافي لجروحي النازفة منذ سنين …
وأعتذر لأنني اعتقدت بأنك الشهد الذي سوف يزيل مرارة أيامي …

وأعتذر لأنني حسبتك اليد الحنون …
التي سوف تمسح دموعي الحارة المنسابة من قسوة الدنيا …
والتي سوف تغسل الآلام المستوطنة في زوايا حياتي …
وأخيرا ، فإنني أعتذر إليك عن وجودي كله …
فهل تقبلين اعتذاري ؟؟؟

الدكتور مروان أبو فضة