الثلاثاء، 13 أكتوبر 2009

باعوا الارض ماذا يريدون ان يبيعوا ايضا



اعذروني.....سأبدأهذا المقال بدقيقة صمت ترحما على القضية الفلسطينية التى اعلن الرئيس محمود عباس وفاتها عن عمر يناهز الواحد والستين عام وهو عمر مات دون بلوغه ثلث شهداء الحرب السرائلية على غزة الشهداء الذين قطفت القنابل الأسرائيلية طفولتهم
قال الشاعر صلاح عبد الصبور
هذا زمن الحق الضائع
لايعرف فيه المقتول من قتله ... ومتى قتله
ورؤس الناس على جثث الحيوانات
ورؤس الحيوانات على جثث الناس
فتحسس رأسك
فتحسس رأسك
لقد عجبت لأني لم أجد في تاريخ احد من هؤلاء السلطة مايشي بذرة من الحياء الا اذا كان وصول بعضهم الى للسلطة يتطلب ان يكون معافى من هذا المرض الاميركي ...خاصة عندما يتعلق الامر بالمناصب السياسية الكبيرة التي شغاغلها ان يكون له وجه من الصفيح حتى لا تحمر له وجنة ولا يرتجف له جفن وهو يردد ما شاء له اللوبي اليهودي أن يقول دون ارتباك او وجل
يا شرفاء فلسطين اوقفوا هذه المهزلة التى اسمها السلطة الورطاوية التى باعت دماء شهدائنا
وتناولت عن جميع حقوقنا
adoola

هناك تعليق واحد:

روان يقول...

ابو مازن اتنازل عن كل شيئ من زمان
وكل عام والشعب الفلسطيني بخير
جميلة ورائعة مدونتك
روان
roro